ترجع نشأة قسم علم النفس التربوي والصحة النفسية وتطوره مع  إنشاء كلية التربية بدمياط بمقتضى القرار الوزاري رقم 1142 في 3 من ذي الحجة سنة 1396هـ الموافق 25 من نوفمبر 1976م كأول كلية في دمياط تتبع جامعة المنصورة، فهي تعد أقدم كلية من كليات جامعة دمياط، وكانت اللبنة لنشأة بقية كليات الجامعة منذ البداية، وبدأت الدراسة فعليًا بكلية التربية بأقسامها من 1/1/1977م في المقر القديم بدمياط القديمة ثم تم الانتقال بالتدريج إلى المقر الجديد سنة 1996م، ويدرس الطالب لمدة 4 سنوات لنيل درجة البكالوريوس أو الليسانس في إحدى التخصصات الأدبية أو العلمية، وظلت كلية التربية بأقسامها المختلفة ومن بينها قسم علم النفس التربوي والصحة النفسية تابعة لجامعة المنصورة فرع دمياط حتى أنشأت جامعة دمياط وانفصلت عن جامعة المنصورة في عام 2012.

   ويعد قسم علم النفس التربوي أحد الأقسام الرئيسية بكلية التربية جامعة دمياط، حيث يضم القسم عددًا كبيرًا من أعضاء هيئة التدريس ما بين أستاذ وأستاذ مساعد ومدرس، بالإضافة إلى عدد من الهيئة المعاونة التي تضم المعيدين والمدرسين المساعدين ومدرسي المادة، ويضم القسم عددًا من الأساتذة الذين تولوا مناصب قيادية وإدارية ومن بينها منصب عميد الكلية، ومنصب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ومنصب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع والبيئة.

ويقوم قسم علم النفس التربوي والصحة النفسية منذ نشأة الكلية في عام  1976 وحتى الأن برسالته في نشر الثقافة النفسية العامة والمتخصصة لجميع الطلاب والباحثين والعاملين داخل الكلية والجامعة وخارجها والعمل علي تطبيقها عملياً في حياتهم الشخصية والمهنية، ودمج المعرفة النفسية بنظرياتها وقوانينها ومبادئها ومفاهيمها في شخصيات جميع المشتغلين بمهنة التعليم، وتيسير سبل تطبيقها والارتقاء بها في مجالات الحياة المختلفة خصوصاً في مجال التربية والتعليم بجميع المراحل الدراسية قبل الجامعية والجامعية والدراسات العليا، وتقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلاب في مجال التربية الخاصة في البكالوريوس والدراسات العليا لإكسابهم المهارات المطلوبة في التخصص من خلال برامج تعليمية وفقاً للمعايير المحلية والعالمية.

  ويسعى القسم منذ نشأته إلى إعداد وتأهيل الطلاب والباحثين في مرحلتي الليسانس والبكالوريوس والدراسات العليا، وبناء شخصياتهم، وتدريبهم عمليًا للقيام بعملية التدريس بكفاءة وفعالية، وإجراء البحوث والدراسات النفسية (النظرية والتطبيقية) المتعمقة في مجالات علم النفس التربوي، والصحة النفسية، والتربية الخاصة، وإعداد القوى البشرية من معلمين وإخصائيين ذات الكفاءة العلمية والعملية اللازمة للعمل في مجالات ذوي الإعاقات والتأهيل بتخصصاتها المختلفة.